ماذا بعد إنفاق 229 مليار دولار بمونديال قطر؟
مع اقتراب العرس العالمي لكرة القدم، تستعد قطر لرواج اقتصادي غير مسبوق، تزامنا مع ملايين من الزوار حجزوا مقاعدهم بكافة الملاعب. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ""الفيفا"" عن تسجيل 23 مليون و500 ألف طلب للحصول على تذاكر مباريات كأس العالم 2022 في قطر، وذلك مع انتهاء آخر مرحلة لمبيعات التذاكر بنظام القرعة الخميس الماضي.
إذا كانت قطر نجحت في جذب أنظار العالم إلى هذا البلد الصغير، بإنشاءات ضخمة تجاوزت 229 مليار دولار، من أجل استضافة كأس العالم لكرة القدم، فهل تعود تلك النفقات الضخمة على الاقتصاد القطري بفائدة؟
السؤال يطرح نفسه بشكل واضح.. ماذا بعد انتهاء كأس العالم ومغادرة أكثر من 23 مليون زائر؟
هذه المخاوف أبرزتها وكالة أنباء ""رويترز"" في تقرير لها من ""درب لوسيل"" بالدوحة، حيث يكدح عمال البناء قبل بدء بطولة كأس العالم لكرة القدم لأجل تحويل الصحراء إلى شارع تجاري يعج بالحياة على غرار الشانزليزيه، وبتكلفة تبلغ 300 مليون دولار يقبع متجر وحيد للسلع الغذائية وغيرها